وجاء مثله في القرآن الكريم من دعاء إبراهيم - عليه السلام -: {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ}(٤)، ومن دعوات
(١) قال المؤلف وفقه الله: ((قد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه بدأ بنفسه بالدعاء، وثبت أيضاً أنه لم يبدأ بنفسه، كدعائه لأنس، وابن عباس، وأم إسماعيل، وغيرهم. وانظر التفصيل في هذه المسألة في: شرح النووي لصحيح مسلم، ١٥/ ١٤٤، وتحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي، ٩/ ٣٢٨، وفتح الباري شرح صحيح البخاري، ١/ ٢٨١)). (٢) سنن الترمذي، كتاب الدعوات عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، باب ما جاء أن الداعي يبدأ بنفسه، ٥/ ٤٦٣، برقم ٣٣٨٥، سنن النسائي الكبرى، ٦/ ٣٩١، برقم ١١٢٤٨، مسند أحمد، ٤٥/ ٦٤، برقم ٢١١٢٦، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، برقم ٣٣٨٥. (٣) صحيح مسلم، كتاب الزكاة، باب الابتداء في النفقة بالنفس ثم أهله ثم القرابة، برقم ٩٩٧. (٤) سورة إبراهيم، الآية: ٤١.