٣ - وقيل: لزوم المسجد لطاعة الله تعالى على صفة مخصوصة، من مسلم، طاهر مما يوجب غسلاً (٣).
٤ - وقيل: لبث صائم في مسجد جماعة، بنية (٤).
٥ - وقيل: لزوم المسجد بصفة مخصوصة (٥).
٦ - وقيل: الإقامة في المسجد، لا يخرج منه إلا لحاجة الإنسان (٦).
٧ - وقيل: المكث في المسجد بنية القربة (٧).
٨ - وقيل: لزوم مسلم عاقل، ولو مميز لا غسل عليه مسجداً ولو
ساعة (٨).
(١) المغني، لابن قدامة، ٤/ ٤٥٥. (٢) الشرح الكبير، مع المقنع والإنصاف، ٧/ ٥٦١. (٣) الإنصاف للمرداوي المطبوع مع المقنع والشرح الكبير، ٧/ ٥٦١. (٤) التعريفات للجرجاني، ص٥٣. (٥) كتاب الفروع لابن مفلح، ٥/ ١٣٢. (٦) لسان العرب، ٩/ ٢٥٥، قال: عكف يعكُف ويَعكِف عكْفاً وعَكوفاً لزم المكان، والعكوف: الإقامة في المسجد، قال الله تعالى: (وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ) قال المفسرون وغيرهم من أهل اللغة: ((عاكفون مقيمون في المساجد لا يخرجون منها إلا لحاجة الإنسان، يصلي فيه ويقرأ القرآن، ويقال لمن لزم المسجد وأقام على العبادة: عاكف ومعتكف .. )) [لسان العرب، ٩/ ٢٥٥]. (٧) معجم لغة الفقهاء، للروّاس، ص٥٦. (٨) الروض المربع، تحقيق الطيار ومجموعته، ٤/ ٤١٤.