٤ - حديث أم سلمة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم من كل شهر ثلاثة أيام: الإثنين والخميس، من هذه الجمعة، والإثنين من المقبلة)) (١).
٥ - حديث أبي قتادة - رضي الله عنه -، وفيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن صوم يوم الإثنين، فقال:((ذلك يوم ولدت فيه، وبعثت فيه، وأنزل علي فيه)) (٢).
٦ - حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:((تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل مسلم لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيُقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا، هذين حتى يصطلحا))، وفي رواية:((تُعْرَضُ الأعمال في كل يوم خميس وإثنين فيغفر الله - عز وجل - في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئاً إلا امرأً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيُقال: أركوا هذين (٣) حتى يصطلحا، أركوا هذين
(١) النسائي، كتاب الصيام، باب صوم النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم ٢٣٦٤، وحسنه الألباني في صحيح النسائي، ٢/ ١٥٥. (٢) مسلم، كتاب الصيام، باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم يوم عرفة، وعاشوراء، والإثنين، والخميس، برقم ١٩٧ - (١١٦٢). (٣) أركوا هذين: أي أخِّروا، يُقال: ركاه، يركوه، إذا أخَّره. شرح النووي على صحيح مسلم، ١٦/ ٣٥٨.