٢ ـ أنه لايجوز الجلوس في مجلس يُخاض فيه ببدعة، فإن تركوا الخوض فيه، خاضوا في حديث غيره، فلا بأس بالقعود معهم. (١)
٣ ـ أنه فسَّر العدوان في قوله تعالى:{وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}[المائدة:٢]، بالبدعة (٢)، وهذا يدل على خطرها.
٤ ـ ونقل عن سفيان بن عيينة في تفسير قوله تعالى:{وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ}[الأعراف:١٥٢]، أنه قال: هذا في كل مبتدع إلى يوم القيامة (٣). ولذلك المبتدع ليست له عتبة. (٤)
وكل من نظر في كتابه: الانتصار لأصحاب الحديث، علم يقينا جهد السمعاني وجهاده في دفع البدع وإبطالها، والرد على أهلها.
(١) السمعاني: تفسير القرآن: ١/ ٤٩٢ (٢) السمعاني: تفسير القرآن: ٢/ ٨ (٣) السمعاني: تفسير القرآن: ٢/ ٢١٨ - ١٥٧ (٤) السمعاني: تفسير القرآن: ٥/ ٢٢٧