وهو الكتاب الذي أعطاه الله تعالى لداود عليه السلام، قال تعالى:{وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا}[الإسراء:٥٥]، يقول السمعاني:" الزبور كتاب يشتمل على مائة وخمسين سورة، كلها تحميد، وتمجيد، وثناء على الله، ليس فيها أمر ولا نهي، ولا حلال ولا حرام "(١).
وقال:" فالزبور: فعول بمعنى المفعول، وهو الكتاب الذي أنزل الله تعالى على داود، فيه التحميد، والتمجيد، والثناء على الله، والزبور: الكتابة، والزبرة قطعة الحديد، ويقال: ماله زبر، أي: ماله عقل "(٢)، ويُقال: أول كلمة في الزبور: رأس الحكمة، خشية الله تعالى. (٣)
(١) السمعاني: تفسير القرآن: ٣/ ٢٥٠ (٢) السمعاني: تفسير القرآن: ١/ ٥٠٢ (٣) السمعاني: تفسير القرآن: ٤/ ٣٥٧