وقال القرطبي:" البارئ: الخالق، وبينهما فرق، وذلك أن البارئ هو المُبدع المُحدِث، والخالق هو المقدر الناقل من حال إلى حال ". (١)
وقال ابن الأثير:" البارئ: هو الذي خلق الخلق لا على مثال، إلا أن لهذه اللفظة من الاختصاص بالحيوان، ماليس لها بغيره من المخلوقات، وقلما تستعمل في غير الحيوان، فيقال: برأ الله النسمة، وخلق السموات والأرض ". (٢)
ج ـ المصور:
قال تعالى:{هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ}[الحشر:٢٤].
قال السمعاني:" المصور: هو التصوير المعلوم، يصور كل خلق على ما يشاء. وقيل: التصوير: هو تركيب مخصوص، في محل مخصوص من الخلق ". (٣)
وقال الطبري:" المصور: خلقه كيف شاء، وكيف يشاء ". (٤)
(١) ((القرطبي: الجامع لأحكام القرآن: ١/ ٤٠٢ (٢) ((ابن الأثير: جامع الأصول: مكتبة الحلواني، ط ١، ١٣٩٠ هـ (٤/ ١٧٣) (٣) ((السمعاني: تفسير القرآن: ٥/ ٤١٠ (٤) ((الطبري: جامع البيان: ٢٣/ ٣٠٥