{وَجِلُونَ (٥٢)} خائفون إذ لم تنالوا (٢) من طعامنا.
{قَالُوا لَا تَوْجَلْ} لا تخف.
ابن عيسى: الوجل اضطراب بالنفس (٣) لتوقع ما تكره (٤).
{إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (٥٣)} هو إسحاق، لقوله في الأخرى {فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ}[هود: ٧١]، والمعنى: إذا بلغ كان عليماً نبياً.
{قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ} أي: على هذه الحالة أم أُرَدُّ إلى حال الشباب.
مجاهد: قال ذلك (٥) تعجباً من الولد على كبره وكبرها.
وقال بعضهم:{عَلَى} ها هنا بمعنى في، أي: أبشرتموني (٦) في وقت الكبر،
(١) أخرجه الطبري ١٤/ ٨١ - ٨٢، وهو مرسل. (٢) سقطت كلمة (خائفون) من (أ)، وفي (ب): (تناولوا). (٣) في (ب): (النفس). (٤) انظر: «الجامع في علوم القرآن» لعلي بن عيسى الرماني (ق ٥٤/أ). (٥) في (أ): (قال هكذا تعجباً ... ). (٦) في (ب): (أبشرتموني بعد أن ابن بحر هذا ... ) فحصل فيها سقط.