وذهب بعض المفسرين إلى أن الضمير للأنبياء (٦)، أي: سألوا الله أن ينصرهم على الكفار, وذهب بعضهم إلى أنه للكفار، كقولهم (٧): {ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا}[الأعراف: ٧٧]، و {إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ}[الأنفال: ٣٢]، وقيل: إنه يعود إلى الجميع، أي: كلهم سألوا أن ينصر المحق ويهلك المبطل (٨).
(١) في (ب): ( ... هاهنا مثل أو في (أو تسلمون ... )). (٢) سورة الأعراف، الآية (٨٨). (٣) في (ب): (وعيد ربي). (٤) ذكره الثعلبي في «الكشف والبيان» (ص ١٠ - رسالة جامعية). (٥) في (د): (واستفتحوا سألوا الفتح وهو القضاء) ففيها سقط. (٦) في (د): (الأنبياء). (٧) في (د): (أنه الكفار لقولهم). (٨) في (د): (الباطل).