"الزجاج: تقديره: هي دار الحيوان، أي: الحياة". (١)
٦ - وقال في تفسير قوله تعالى (يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا) [فاطر: ٣٣]
"الزجاج: من ذهب في صفاء الؤلؤ، كما قيل: من فضة في صفاء قوارير". (٢)
٧ - وقال في تفسير قوله تعالى (والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه) [النور: ٤٥].
"أبو عبيدة: لايكون المشي بالبطن". (٣)
٨ - وقال في تفسير قوله تعالى (سورة أنزلناها وفرضناها) [النور: ١].
"ابن عيسى: السورة الجامعة لجملة آيات بفاتحة لها وخاتمة، واشتقاقها من سور المدينة". (٤)
٩ - وقال في تفسير قوله تعالى (ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعاً أو أشتاتاً) [النور: ٦١].
"عن النقاش: نزلت في قوم كانوا يتحرجون أن يأكلوا جميعاً مخافة أن يأكل أكثر من صاحبه، فنزلت ". (٥)
١٠ - ... وقال في تفسير قوله تعالى (وجعلنا بينهم موبقا) [الكهف: ٥٢].
"الواحدي: (موبقاً) حاجزاً، وأصله من وبق يبق إذا هلك". (٦)
وأحيناً قد يؤخر العزو إلى نهاية الكلام، ومن الأمثلة عليه:
١ - قال في تفسير قوله تعالى (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً) [مريم: ٧١]
"وقيل: (واردها) يعود إلى يوم القيامة، حكاه أبو جعفر النحاس". (٧)
٢ - وقال في تفسير قوله تعالى (فاستفتهم أهم أشد خلقاً أمن خلقنا) [الصافات: ١١].
"سل قومك، نزلت في أبي الأشد بن كلدة بن أسيد، حكاه الثعلبي". (٨)
٣ - وقال في تفسير قوله تعالى (وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين) [الصافات: ٩٩].
"وقيل: إلى قول حسبي الله ونعم الوكيل، حكاه الماوردي". (٩)
(١) انظر:
(٢) انظر:
(٣) انظر:
(٤) انظر:
(٥) انظر:
(٦) انظر:
(٧) انظر:
(٨) انظر:
(٩) انظر: