وتسمَّى (١) هذه السورة نَسَبَ الرب سبحانه، وفي الحديث:((صحبه سبعون ألف ملك، كلَّما مروا بأهل سماء سألوهم عما معهم، فقالوا: نسبة الرَّب - سبحانه وتعالى -)) (٢).
في {هُوَ} قولان: أحدهما: أنه ضمير الأمر والشأن، فيكون {اللَّهُ}: مبتدأ، و {أَحَدٌ}: خبره.
والثاني: أن يكون كناية عن {اللَّهُ}، أي: الذي سألتموني نَسَبَهُ (٣){اللَّهُ}، فيكون {أَحَدٌ} خبراً بعد خبر، أو خبر مبتدأ محذوف، أو بدلاً من الخبر، و {اللَّهُ} بدل عن الضمير، و {أَحَدٌ} خبر {هُوَ}(٤).
(١) في (ب) " ويسمى ". (٢) لم أقف على تخريجه، وانظر: غرائب التفسير (٢/ ١٤٠٧)، (٣) في (أ) " نسبته ". (٤) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٣٤٣)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ٢٩١)، إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٥/ ١٩٤)، غرائب التفسير (٢/ ١٤٠٧).