وقيل:{مَا} في الأول بمعنى: الذي، و {مَا} في الثاني بمعنى: المصدر، أي: ولا أنا عابد عبادتكم، ولا أنتم عابدون عبادتنا أي مثلها , والمعنى: لا معبود أنا واحد ولا عبادتنا واحدة.
(١) في غرائب التفسير (٢/ ١٤٠٠) " في السور الأربع " ولم يذكر الماوردي خمساً، وإنما أشار إلى هذه السورة وسورة الإخلاص والمعوذتين. (٢) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٣٥٧). (٣) في (ب) " فإني ". (٤) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٣٩٩). (٥) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٣٥٨)، الجامع لأحكام القرآن (٢٠/ ٢٢٥).