{أَفَلَا يَعْلَمُ}: أي: هذا الإنسان إِذَا {بُعْثِرَ}: قلِّب وبحث وأثير (٢).
{مَا فِي الْقُبُورِ (٩)}: من الموتى، {مَا} بمعنى: من.
{وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (١٠)}:
الزَّجَّاج:" بُيِّن ما فيها من الخير والشر "(٣).
ويحتمل أنه من قوله:{يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}[الطارق: ٩] ".
{إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (١١)}: عالم فيجازيهم على جميع أعمالهم من الخير والشر.
{وخُصَّ يَوْمَئِذٍ} بالذكر، والله عالم بهم في جميع الأزمات؛ لأن الجزاء يقع يومئذ. وقيل: تقديره، وجعل ما في الصدور يومئذ (٤).
(١) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (٣٠/ ٢٧٨) عن أبي أمامة - رضي الله عنه -. (٢) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٢٨٠)، تفسير السَّمعاني (٦/ ٢٧٢). (٣) لم أقف عليه في تفسيره. (٤) انظر: زاد المسير (٨/ ٣١٠)، الجامع لأحكام القرآن (٢٠/ ١٦٣).