وقيل: ليلة البدر يتلوها في الإضاءة والنور الكامل (١).
الفَرَّاء:" يتلوها فيأخذ من نورها , كما يقال: يتلوها فلاناً , أي: يأخذ من علمه. والإتباع والتلوُّ واحد "(٢).
{وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (٣)}: جلَّى الظُّلمة وكشفها , كنى عنها ولم يتقدم ذكرها , كقولهم: والذي شقهن خمساً من واحدة، أي الأصابع , وهبت شمالاً: أي الريح (٣).
وقيل: جلّى الشمس وأظهرها للرَّائين (٤).
{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (٤)}: ستر الشمس وأظلمها.
وقيل: يغشى الأفق بظلامه.
وقيل: يغشى الأرض (٥).
{وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (٥)}: مجاهد والحسن: "ومن بناها، وهو الله - تعالى -"(٦).
و {مَا} بمعنى " مَنْ ".
قتادة وغيره:" وبنائها "(٧). هكذا في أكثر التفاسير , والصواب وبناء الله إيَّاها؛ لأن فيما تقدم ذكر الفاعل.
{وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (٦)}: أي مدّها وبسطها.