وقرئ بالتاء (٦) على تقدير: قل لهم , فالخطاب لهم أيضاً.
وقيل: الخطاب للمؤمنين.
وقيل: أي: بل تؤثرون الاستكثار من الدنيا على الاستكثار من الآخرة (٧).
{وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (١٧)}: أي {خَيْرًا} للمؤمنين.
و {وَأَبْقَى} للجزاء والثواب.
(١) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٥٦)، تفسير الثعلبي (١٠/ ١٨٥). (٢) انظر: معاني القرآن (٥/ ٢٤٢). (٣) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٥٦). (٤) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٥٥)، النُّكت والعيون (٦/ ٢٥٥)، زاد المسير (٨/ ٢٤٧). (٥) وهذا على قراءة من قرأ بالياء {يؤْثِرُونَ}، وهي قراءة أبي عمروٍ وحده من السَّبعة. [انظر: السبعة ... (ص: ٦٨٠)، الحجة (٦/ ٣٩٨)] (٦) أي {تُؤْثِرُونَ} [انظر: السبعة (ص: ٦٨٠)، الحجة (٦/ ٣٩٨)]. (٧) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٥٧)، النُّكت والعيون (٦/ ٢٥٥).