قيل: فرائض (٥) الله من الأعمال التي لو شاء العبد أن يقول فعلتها ولم يكن فعلها أمكنه كالصوم والوضوء (٦) وغسل الجنابة (٧).
{فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ}: في نفسه {وَلَا نَاصِرٍ (١٠)}: عشيرة ومنعة.
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (١١)}: يرجع بالغيث وأرزاق العباد كل عام.
وقيل:{الرَّجْعِ} المطر والماء. قال:
أبيض كالرجع رَسُوب إذا ... ما ثَاخَ في محتفلٍ يختلي (٨).
عن ابن عباس- رضي الله عنهما -: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ} السَّحاب فيه المطر " (٩).
وقيل: رجعها طلوع شمسها كل نهار ونجومها كل ليل (١٠).
(١) " أي " ساقطة من (ب). (٢) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٤٦)، تفسير الثعلبي (١٠/ ١٨٠). (٣) " لقادر " ساقط من (ب). (٤) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٤٦)، تفسير الثعلبي (١٠/ ١٨٠). (٥) في (أ) " هي فرائض ". (٦) "والوضوء " ساقطة من (أ). (٧) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٤٦) النُّكت والعيون (٦/ ٢٤٧). (٨) البيت للمُتنخِّل الهُذلي يصف السيف. [انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٤٧)، لسان العرب (٣/ ١١)، مادة " ثَوَخَ "، ومعنى البيت كما قال ابن منظور: " أَراد بالأَبيض السيف والرَّجْع الغَدير شبه السيف به في بياضه، والرَّسُوبُ: الذي يَرْسُب في اللحم، والمُحْتَفَل أَعظم موضع في الجسد، ويختلي: يَقْطَعُ، وثاخَ وساخَ: ذهب في الأَرض سُفْلاً، وثاختِ الإِصْبَعُ في الشيء الوارم ساخت"]. (٩) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٤٧). (١٠) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٤٧)، النُّكت والعيون (٦/ ٢٤٧).