{إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (٣٠) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ}: يعني المطيعين في الجنة (٢).
وقيل: من يشاء في رحمته (٣) في الدنيا، ومغفرته في الآخرة.
وقيل: في رحمته، أي: في دينه (٤).
{وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (٣١)}: نصب الظالمين بفعل مضمر دل عليه (٥){أَعَدَّ}(٦) وقرئ في الشواذ بالرفع على الابتداء , ولا يؤخذ به (٧) لمخالفته الإمام (٨).
(١) في (ب) "لا يقدرون ". (٢) وهو اختيار أبي المظفر السّمعاني، حيث قال: " أي في جنته، وقيل: في الإسلام، والأول أفضل في هذا الموضع؛ لأن الله - تعالى - قال عُقَيْبَهُ: {وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (٣١)} أي النار ". [تفسير السَّمعاني (٦/ ١٢٤)]. (٣) في (ب) " في نعمته ". (٤) انظر: إعراب القرآن؛ للنَّحاس (٥/ ٧٠)، تفسير السَّمعاني (٦/ ١٢٤). (٥) في (ب) " عليها ". (٦) انظر: معاني القرآن؛ للفراء (٣/ ٢٢٠)، جامع البيان (٢٩/ ٢٢٧)، إعراب القرآن؛ للنَّحاس (٥/ ٧٠). (٧) في (ب) " نؤخذ به ". (٨) أي: {وَالظَّالِمُونَ} ,وبها قرأ أبان بن عثمان وعبد الله بن الزبير وابن أبي عبلة [انظر: المُحتسَب (٢/ ٤٠٦)، تفسير الثعلبي (١٠/ ١٠٧)، شواذ القراءات (ص: ٤٩٧)، الكشاف (٤/ ٦٧٦)، البحر المحيط (١٠/ ٣٧٠)].