وقيل: الغليظ الجافي، من قوله:{خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ} [الدخان: (٤٧)]، أي جرُّوه على عُنفٍ (٢).
{بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (١٣)} أي بعد هذه الخصائل، ومع هذه الرذائل ملصق بالقوم ليس منهم، مأخوذ من زنمتي الشاة.
وقيل: له زنمة في الشَّرِّ يُعرف بها كما تُعرف الشاةُ بزنمتيها (٣).
وجاء مرفوعاً:" إنه اللئيم "(٤).
ابن عباس - رضي الله عنهما -: " الفاجر "(٥).
الضَّحَّاك:" كانت للوليد أسفل من أذنه زُنْمة كزنمَة الشاة "(٦).
عكرمة:" ولد الزِّنا "، وأنشد:
زَنِيمٌ ليس يُعْرفُ مَنْ أبوه ... بَغِيُّ الأمِّ ذو حَسَبٍ لئيمٍ (٧)(٨)
(١) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (٢٩/ ٢٤) عن القاسم مولى معاوية قال: ((سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن العتل الزنيم؟ قال: الفاحش اللئيم)). (٢) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٣)، إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٥/ ٦)، النُّكت والعيون (٦/ ٦٤). (٣) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٣)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ١٦٠)، النُّكت والعيون (٦/ ٦٤). (٤) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (٢٩/ ٢٤) عن القاسم مولى معاوية قال: ((سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن العتل الزنيم؟ قال: الفاحش اللئيم)). (٥) لم أقف عليه من قول ابن عباس - رضي الله عنهما -، وقد أخرجه ابن جرير في جامع البيان (٢٩/ ٢٧) عن أبي رزين. (٦) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٦٥). (٧) في (ب) " حسبٍ اللئيم ". (٨) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٦٥)، غرائب التفسير (٢/ ١٢٣٨)، الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٢٢٥).