الكعبيّ:" هذا مَثَلٌ معروفٌ، يقول الرجل: بيني وبينكَ حجابٌ فما أسمعكَ ولا أراكَ، إذا أرادَ البراءةَ منه، قال: وقوله: لَهُ {بَابٌ}: مثل قولك: بابٌ من العلم، وبابُ هذا الأمر كذا "(١).
{يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ}: أي: في حكم الإسلام (٢).
{وَتَرَبَّصْتُمْ}: بمحمد - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين الهلاكَ.
وقيل:{وَتَرَبَّصْتُمْ} بالتوبة.
{وَارْتَبْتُمْ}: شككتم في التوحيد (٥).
{وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ}: خدعتكم الدنيا.
وقيل: اليوم وغداً.
وقيل: الطمعُ فيما لا مَطمعَ فيه.
وقيل: هو قولهم: {سَيُغْفَرُ لَنَا}، [الأعراف: ١٦٩](٦).
{حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ}: ظهور الإسلام.
(١) لم أقف عليه. (٢) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٢٢٦)، تفسير السَّمعاني (٥/ ٣٧١). (٣) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٢٢٦)، تفسير القرآن العظيم (٤/ ٣٣١). (٤) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٧٦)، تفسير القرآن العظيم (٤/ ٣٣١). (٥) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٢٢٦)، تفسير البغوي (٨/ ٣٦). (٦) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٧٦)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ٢٣٨).