وقيل: يثقب بضوءه (٣)، من الثقب فإذا قذفوا احترقوا.
وقيل: تصيبهم (٤) آفة فلا يعودون (٥).
وقيل: لا يقتلون (٦) بالشهب بل يحس (٧) بذلك فلا يرجع (٨) ولهذا لا يمتنع غيره
عن ذلك (٩).
وقيل: يصيبهم مرة ويسلمون مرة، فصاروا في ذلك كراكبي السفينة للتجارة وغيرها (١٠).
{فَاسْتَفْتِهِمْ} سل قومك، نزلت في أبي الأشد بن كلدة بن أُسَيْد (١١)، حكاه الثعلبي (١٢). وقيل: فحاجهم (١٣).
(١) حكاه الماوردي في النكت والعيون (٥/ ٣٩) عن ابن عيسى. (٢) حكاه الماوردي في النكت والعيون (٥/ ٣٩) عن الفراء، ولم أقف عليه في معاني القرآن له. (٣) قاله قتادة، وابن زيد. انظر: جامع البيان لابن جرير (١٩/ ٥٠٩، ٥٠٨). (٤) في ب: "يصيبهم" بالياء. (٥) في أ: "ولا يعودون" بالواو، وانظر: غرائب التفسير (٢/ ٩٧٢). (٦) في أ: "لا تقتلون" بالتاء. (٧) في ب: "بل تحس" بالتاء. (٨) في ب "فلا ترجع" بالتاء. (٩) قاله ابن عباس رضي الله عنهما. انظر: جامع البيان لابن جرير (١٩/ ٥٠٨). (١٠) "وغيرها" سقط من ب، وانظر: غرائب التفسير (٢/ ٩٧٢). (١١) أبو الأشد، ويقال: أبو الأشدين الجمحي، واسمه كلدة بن أسيد بن خلف، قتل كافراً، وكان قوي الجسم وقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لمصارعته وقال: إن صرعتي آمنت بك، فصرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم مراراً ولم يؤمن. انظر: البداية والنهاية (٤/ ٢٥٦)، اروض الأنف (٣/ ١٩٥). (١٢) انظر: الكشف والبيان للثعلبي (٨/ ١٤٠). (١٣) قاله الحسن. انظر: النكت والعيون (٥/ ٤٠)، وقال الزجاج في معاني القرآن (٤/ ٢٢٥) "أي: سلهم سؤال تَقْرِير".