{فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ} أي: نَزِّهوه عن الوصف بالعجز عما أراد، والملكوت: المُلْك بأبلغ الألفاظ ولا يكون (٤) إلا لله وحده (٥).
{وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٨٣)} إما إلى جنة وإما إلى نار.
(١) انظر: معاني القرآن للنحاس (٥/ ٥٢٢). (٢) انظر: معاني القرآن للزجاج (١/ ١٧٥). (٣) في ب: "سبق أول البقرة"، بغير "في"، عند قوله تعالى {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [البقرة: ١١٧]. (٤) في ب: "فلا يكون" بالفاء. (٥) قال ابن جرير في جامع البيان (١٩/ ٤٩١) "الذي بيده ملك كل شيء وخزائنه".