{بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ} يريد حمام مكة والحَرَم وفراخها.
{تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ} من السقوف والكوى (٣) وفروع الأشجار.
{وَرِمَاحُكُمْ} إذا بَعُد وفات اليد.
مجاهد: كانوا بالحديبية فجعلت الوحوش تغشى رحالهم (٤) كثرة (٥).
وقيل: هو صيد الحرم (٦) كائناً ما كان من بيض النعام وفراخه وسائر الوحش (٧) حتى الجراد.
{لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ} علم مشاهدة.
{بِالْغَيْبِ} غائباً عنه، وقيل: غائباً عن المؤمنين، فلا يصيده سراً كما لا يصيده جهراً.
(١) حكى أبو حيان في «البحر المحيط» ٤/ ١٩ الأقوال الواردة لأهل العلم حول تكرار لفظ التقوى في الآية. (٢) في (ب): (يعاملكم الله معاملة ... ). (٣) في «المصباح المنير» (ك وى): (الكُوَّة: تفتح وتضم: الثُّقبة في الحائط). (٤) في (ب): (تغشى وجوههم كثرة). (٥) نقله جماعة من المفسرين عن مقاتل بن حيان، انظر ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٠٤ (٦٧٨٩)، وابن كثير ٥/ ٣٥٥. (٦) سقطت كلمة (الحرم) من (جـ). (٧) في (جـ): (الوحوش).