{وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (٧)} أي: بأحسن أعمالهم وهو طاعة الله.
وقيل: هو آداء الفرائض، ويحتمل: لنجزينهم أحسن من الذي كانوا يعملون أي: بالواحد عشرًا، وبالواحد سبعين (١).
{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا} في سبب النزول أنها نزلت في سعد بن أبي وقاص (٢)
(١) انظر: معالم التنزيل (٦/ ٢٣٣)، زاد المسير (٦/ ٢٥٦). (٢) سعد بن أبي وقاص، واسم أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف، القرشي الزهري، كان سابع سبعة في الإسلام، شهد بدراً والحديبية، وغيرها، وهو أحد الستة الذين جعل عمر فيهم الشورى، وأخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو عنه راض، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، توفي سنة خمس وخمسين.