استغفر الله ذنبا لست محصيه ... رب العباد إليه الوجه والعمل (١).
مجاهد والسدي: كل شيء هالك بالموت إلا العلماء فإن عملهم باق (٢).
الضحاك: كل شيء هالك إلا الله والعرش والجنة والنار (٣).
{لَهُ الْحُكْمُ} القضاء في خلقه.
وقيل: له الحكم يوم القيامة لا يحكم فيه غيره.
{وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٨٨)} إلى ثوابه أوعقابه (٤) فيجازيكم جزاءً وفاقاً. والله أعلم.
(١) هذا البيت لم يعرف قائله، وقد ذكره الفراء في معاني القرآن (٢/ ٣١٤)، والخليل في الجمل في النحو (١٢٢)، وابن قتيبة في أدب الكاتب (٤١٩)، وابن هشام في شذور الذهب (٤٧٩)، وابن السراج النحوي في الأصول في النحو (١/ ١٧٨). (٢) انظر: النكت والعيون (٤/ ٢٧٣). (٣) انظر: المصدر السابق (٤/ ٢٧٣). والصواب أن المراد ذاته سبحانه وتعالى فعبر بالوجه عن الذات، وأن كل الذوات فانيه إلا ذاته تعالى. (٤) في ب " إلى ثوابه وعقابه ".