{قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ} اقض بيننا وبين أهل مكة بالعدل.
وقيل: بما يستحق الكفار على كفرهم (٢).
وقيل: عجل (٣).
وقرئ {قَالَ} على الخبر (٤)، وقرئ {أحْكَم} على التفضيل (٥) تعبِدون بهذا الدعاء، والله لا يحكم إلا بالعدل والحق.
{وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ} العاطف على خلقه.
{الْمُسْتَعَانُ} المطلوب منه المعونة والنصر.
وقيل معناه: نسأله أن يعيننا على قتالكم. (٦)
{عَلَى مَا تَصِفُونَ (١١٢)} تقولون وتكذبون، والله أعلم.
(١) قاله الحسن. انظر: النكت والعيون (٣/ ٤٧٧). (٢) وهو مروي عن ابن عباس، رضي الله عنهما. انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٤٤٤). (٣) حكاه في النكت والعيون (٣/ ٤٧٧). (٤) قرأ حفص " قال " بالألف، على الإخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقرأ الباقون " قل " على الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم بالقول. انظر: الكشف لمكي بن أبي طالب (٢/ ١١٥). (٥) قرأ أبو جعفر " ربُّ احكم " بضم الباء، وعن يعقوب " ربيَ أَحْكَمُ "، وهي شاذة. انظر: المحتسب لابن جني (٢/ ١١٣). (٦) انظر: بحر العلوم للسمرقندي (٢/ ٣٨٢).