وفي معناه أقوال، وقد سبق (٤)، أحدها: تنزيه وتبرئة.
وكيع: إنزاه الله من السوء.
مجاهد: انكاف الله (٥).
ابن عباس: تعجب.
الحسن: كلمة اتخذها الله لنفسه (٦).
{أَسْرَى بِعَبْدِهِ} السُّرَى والإسْرَاءُ: الذهاب في الليل، وقرئ {فَأَسْرِ}[هود: ٨١] بالوجهين (٧)، ويُعدَّى بالباء، وعبده محمد -صلى الله عليه وسلم-.
{لَيْلًا} قَيَّدَهُ بذكر الليل والإسراء لا يكون إلا بالليل تأكيداً، كما تقول:
(١) في (أ): (بغير). (٢) البيت للأعشى في ديوانه (ص ١٨١). (٣) في (ب): (الألف واللام). (٤) سبق في أثناء تفسير الآية (٣٢) من سورة البقرة. (٥) سقط قول مجاهد كاملاً من (ب). والأثر عن مجاهد: أخرجه الطبري ١٤/ ٤١٢، والطبراني في «الدعاء» (١٧٦٣). وإنكاف الله: يعني تنزيهه وتقديسه. انظر: «النهاية» لابن الأثير (ص ٩٢٩). (٦) أخرج الطبراني في «الدعاء» (١٧٦٥) عن الحسن قال: اسم ممنوع لم يستطع أحد من الخلق أن ينتحله. (٧) قرأ أبو جعفر ونافع وابن كثير (فاسْر) موصولة الألف، وقرأ باقي العشرة (فأَسْرِ) بقطع الألف. انظر: «المبسوط» لابن مهران (ص ٢٠٥).