للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فوائد الحديث:

١ - تحريم التصوير.

٢ - أن المصور من أظلم الظالمين بشهادة رسول رب العالمين.

٣ - إثبات صفة الكلام لله ﷿؛ لقوله: "قال الله تعالى" فالقول هو الكلام، فالله تعالى يتكلم بكلام حقيقي، مسموع، يليق بجلاله، ولا يشبه كلام المخلوقين.

٤ - أن التصوير مضاهاة لخلق الله ﷿؛ لقوله: "ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي" فالكاف للتشبيه، ولا يلزم أن تكون المشابهة من جميع الوجوه.

٥ - اختصاص الله ﷿ بالخلق؛ لاستحالة أن يخلق أحد سواه: الذرة والشعيرة والحبة.

قوله: "ولهما" أي: للشيخين؛ لأنه قال في الحديث السابق: "أخرجاه" "عن عائشة أن رسول الله قال: "أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله" " أي: يشابهون صنع الله ﷿، فهؤلاء هم أشد الناس عذاباً يوم القيامة.

مناسبة الحديث للباب:

مطابقة للترجمة، لما فيه من الوعيد على المصورين.

فوائد الحديث:

١ - تحريم التصوير.

٢ - أن التصوير مضاهاة لخلق الله.

٣ - تفاوت العذاب يوم القيامة بحسب الجرم؛ لقوله: "أشد".

٤ - أن التصوير من كبائر الإثم، وعظائم الذنوب.

٥ - وجوب احترام جناب الربوبية؛ لقوله: "يضاهون بخلق الله".

قوله: "ولهما" هكذا قال ، والواقع أن الحديث بهذا اللفظ في مسلم، فقط.

قوله: "عن ابن عباس قال: سمعتُ رسول الله يقول: "كل مصور

<<  <  ج: ص:  >  >>