٢ - أن المصور من أظلم الظالمين بشهادة رسول رب العالمين.
٣ - إثبات صفة الكلام لله ﷿؛ لقوله:"قال الله تعالى" فالقول هو الكلام، فالله تعالى يتكلم بكلام حقيقي، مسموع، يليق بجلاله، ولا يشبه كلام المخلوقين.
٤ - أن التصوير مضاهاة لخلق الله ﷿؛ لقوله:"ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي" فالكاف للتشبيه، ولا يلزم أن تكون المشابهة من جميع الوجوه.
٥ - اختصاص الله ﷿ بالخلق؛ لاستحالة أن يخلق أحد سواه: الذرة والشعيرة والحبة.
قوله:"ولهما" أي: للشيخين؛ لأنه قال في الحديث السابق:"أخرجاه""عن عائشة ﵂ أن رسول الله ﷺ قال: "أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله" " أي: يشابهون صنع الله ﷿، فهؤلاء هم أشد الناس عذاباً يوم القيامة.
مناسبة الحديث للباب:
مطابقة للترجمة، لما فيه من الوعيد على المصورين.
فوائد الحديث:
١ - تحريم التصوير.
٢ - أن التصوير مضاهاة لخلق الله.
٣ - تفاوت العذاب يوم القيامة بحسب الجرم؛ لقوله:"أشد".