السادسة: أنه جرى بالمقادير في تلك الساعة إلى يوم قيام الساعة.
لقوله:"فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة" كما في رواية أحمد وغيره.
السابعة: براءته ﷺ ممن لم يُؤمن به.
لقوله:"من مات على غير هذا فليس مني" وهذه البراءة مطلقة؛ لأن من لم يؤمن بالقدر كافر كفراً مخرجاً عن الملة.
الثامنة: عادة السلف في إزالة الشبه بسؤال العلماء.
يُؤخذ هذا من قصة ابن الديلمي؛ لأنه قال:"فأتيت عبد الله بن مسعود، وحذيفة بن اليمان، وزيد بن ثابت" بعد أن أتى أبي بن كعب.
التاسعة: أن العلماء أجابوه بما يزيل شبهته؛ وذلك أنهم نسبوا الكلام إلى رسول الله ﷺ فقط.
لقول ابن الديلمي:"كلهم حدثني بمثل ذلك عن النبي ﷺ" وبهذا تزول الشبهات، وهذا عند المؤمن، أما غيره فلا ينتفع، لقول ﷿: ﴿وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [يونس: ١٠١].