للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثالثة: إجابة الدعوة.

وهذا إذا لم يكن ثمَّ مانع من الإجابة، كما تقدم.

الرابعة: المكافأة على الصنيعة.

الصنيعة: فعل المعروف. وفي المكافأة على المعروف فائدتان:

الأولى: تشجيع ذوي المعروف على فعله.

الثانية: أن الإنسان يرفع بها المنة.

الخامسة: أن الدعاء مكافأة لمن لا يقدر إلا عليه.

هذا هو البدل المشروع. لا كما يقول كثير من الناس: شكراً! فهذه ليست دعاءً، وإنما تعبير عما في النفس، بخلاف أن يقول له: جزاك الله خيراً؛ فهي جملة دعائية صالحة.

السادسة: قوله: "حتى تروا أنكم قد كافأتموه".

هذا أمر وجدي، يجد الداعي في نفسه أنه قد أبلغ في المسألة، وأخلص في الدعاء لصاحبه، فإذا قام في قلبه ذلك كفى.

<<  <  ج: ص:  >  >>