الصنيعة: فعل المعروف. وفي المكافأة على المعروف فائدتان:
الأولى: تشجيع ذوي المعروف على فعله.
الثانية: أن الإنسان يرفع بها المنة.
الخامسة: أن الدعاء مكافأة لمن لا يقدر إلا عليه.
هذا هو البدل المشروع. لا كما يقول كثير من الناس: شكراً! فهذه ليست دعاءً، وإنما تعبير عما في النفس، بخلاف أن يقول له: جزاك الله خيراً؛ فهي جملة دعائية صالحة.
السادسة: قوله: "حتى تروا أنكم قد كافأتموه".
هذا أمر وجدي، يجد الداعي في نفسه أنه قد أبلغ في المسألة، وأخلص في الدعاء لصاحبه، فإذا قام في قلبه ذلك كفى.