للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصالحة، تأتي كفلق الصبح، ستة أشهر، ثم أوحى إليه بعد ذلك مدة حياته، ثلاثًا وعشرين سنة، فتكون نسبة الرؤيا الصالحة إلى عموم مدة الوحي جزءًا من ستة وأربعين جزءًا من النبوة.

السادسة: أنها قد تكون سبباً لشرع بعض الأحكام.

كما في هذا الحديث، وكما في رؤيا عبد الله بن زيد، فقد كانت سبباً تشريع الأذان، وقبل ذلك رؤيا إبراهيم أنه يذبح ابنه، كانت سبباً في مشروعية الأضحية، لكن هذا إذا كان مؤيدًا بالوحي، وقول معصوم، أما بعد ذلك فلا، ووقد يستأنس بها في غير الأحكام، إذا لم تدل على ما يخالف الشريعة؛ وإلا فلا عبرة بها، ولا يلتفت إليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>