للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال المصنف :

فيه مسائل:

الأولى: تفسير آية النساء، وما فيها من الإعانة على فهم الطاغوت.

فمن نصَّب نفسه، أو رضي أن يكون مرجعاً للتحاكم بغير شرع الله، فهو طاغوت.

الثانية: تفسير آية البقرة: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ﴾ الآية.

فالتحاكم إلى غير شرع الله من الإفساد في الأرض.

الثالثة: تفسير آية الأعراف: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾.

فصلاح الأرض بسيادة الشرع، وفسادها بتغيير الشرع.

الرابعة: تفسير: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ﴾.

تفسير ذلك: أن من تحاكم إلى غير شرع الله، فقد فضّل حكم الجاهلية على حكم الله.

الخامسة: ما قال الشعبي في سبب نزول الآية الأولى.

أن الخصومة جرت بين منافق ويهودي، فاليهودي اختار التحاكم إلى النبي ؛ لعلم أنه لا يأخذ الرشوة، والمنافق اختار التحاكم إلى اليهود؛ لعلمه أنهم يأخذون الرشوة.

السادسة: تفسير الإيمان الصادق والكاذب.

الإيمان الصادق هو الذي يقتضي التحاكم إلى الله ورسوله، والإيمان الكاذب يرفض ذلك ويأباه.

السابعة: قصة عمر مع المنافق.

وقد آل به الحال إلى قتله، إن صحت القصة.

<<  <  ج: ص:  >  >>