تفسير ذلك: أن من تحاكم إلى غير شرع الله، فقد فضّل حكم الجاهلية على حكم الله.
الخامسة: ما قال الشعبي في سبب نزول الآية الأولى.
أن الخصومة جرت بين منافق ويهودي، فاليهودي اختار التحاكم إلى النبي ﷺ؛ لعلم أنه لا يأخذ الرشوة، والمنافق اختار التحاكم إلى اليهود؛ لعلمه أنهم يأخذون الرشوة.
السادسة: تفسير الإيمان الصادق والكاذب.
الإيمان الصادق هو الذي يقتضي التحاكم إلى الله ورسوله، والإيمان الكاذب يرفض ذلك ويأباه.