فوائد الحديث:
١ - بيان علامة محبة الله لعباده، وهي الابتلاء.
٢ - إثبات جملة من الصفات لله تعالى: المحبة لقوله: "أن الله إذا أحب"، والرضا؛ لقوله: "فله الرضا" والسخط لقوله: "فله السخط". وكلها صفات فعلية، تثبت لله ﷿ على ما يليق بجلاله، وليس في إثباتها أدنى مماثلة لصفات المخلوقين، فإن الله تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ [الشورى: ١١].
٣ - بيان حكمة الله تعالى، فالله تعالى حكيم فيما يقدر، فلا يقدر الأمور لمحض المشيئة، كما يقول الأشاعرة، بل لمشيئته وحكمته معاً، سبحانه.
٤ - أن الجزاء من جنس العمل.
٥ - فيه معنى قول الله تعالى: ﴿وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: ٢١٦].
٦ - وجوب الصبر على قضاء الله وقدره.
٧ - وجوب إحسان الظن بالله تعالى.
قال المصنف ﵀:
فيه مسائل:
الأولى: تفسير آية التغابن.
وهي قول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾ وتفسيرها: أن من أصابته مصيبة فعلم أنها من عند الله، فرضي وسلم، هدى الله قلبه.
الثانية: أن هذا من الإيمان بالله.
لقوله: ﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ﴾ فسمى الصبر إيمانًا.
الثالثة: الطعن في النسب.
مراد المصنف ﵀ التحذير من الطعن في النسب، لوصفه بالكفر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute