تاء التأنيث فى الاسم المفرد تجعل هاء في الوقف إن كان قبلها:
متحرك؛ كـ (طلحةْ)، و (فاطمةْ)، و (قصعةْ).
أو ساكن غير صحيح المراد به الألف؛ كـ (صلاةْ)، و (زكاةْ).
فإن كان قبلها ساكن صحيح، أو كانت في فعل أو حرف. . لم يجعل هاء في الوقف؛ كـ (أخت)، و (بنت)، و (قامت)، و (نمت)، و (ربت) على المشهور كما سيأتي.
وفي الحقيقة: ليست التاء لمحض التأنيث في (أخت)، و (بنت)، خلافًا للكوفيين؛ لأن تاء التأنيث يفتح ما قبلها لفظًا كـ (فاطمَة)، أو تقديرًا كـ (صلاة)، و (زكاة)، وهي فيهما عوض من لام الكلمة؛ لأن أصل (أخت): (أخوَة) وسبق مفصلًا في النسب، فخرج بقوله:(تَا تَأْنِيْث) تاء (التابوت) فلا تجعل هاء في الوقف.
وقولهم:(تابوه)، لغة فيه، ذكره أبو الفتح.
وقوله:(جُعْل): خبر عن تاء تأنيث، والضمير فيه مفعول أول. وقوله:(هاء): مفعول ثان.
= هو، والجملة في محل نصب خبر يكن، وجملة يكن ومعموليه: فعل الشرط، وجواب الشرط محذوف يدل عليه سابق الكلام. (١) وقلَّ: فعل ماض. ذا: اسم إشارة: فاعل قلَّ. في جمع: جار ومجرور متعلق بقلَّ، وجمع: مضاف، وتصحيح: مضاف إليه. وما: اسم موصول: معطوف على (جمع تصحيح). ضاهى: فعل ماض، وفاعله: ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هو، يعود إلى ما الموصولة، والجملة من ضاهى وفاعله المستتر فيه: لا محل لها صلة الموصول. وغير: مبتدأ، وغير: مضاف، وذين: مضاف إليه. بالعكس: جار ومجرور متعلق بقوله: انتمى. انتمى: فعل ماض، وفاعله: ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هو، يعود إلى (غير) الواقع مبتدأ، والجملة من انتمى وفاعله المستتر فيه: في محل رفع خبر المبتدأ.