فـ (نحن): مبتدأ، و (أصحاب): خبر، و (بني): منصوب علَى الاختصاص بمحذوف وجوبًا تقديرُهُ: أخص.
وكذا ما تقدم من قولهم:(نحن العرب أقرى النّاس للضيف)، فـ (نحن): مبتدأ، و (أقرى النّاس): خبر، و (العرب): منصوب علَى الاختصاص؛ أَي:(أخص العرب)، وكقوله:(نحن العربَ أسخى من بذل).
وقوله عليه الصّلاة والسّلام:"نحن معاشر الأنبياء لا نورث"، فـ (نحن): مبتدأ، و (لَا نورث): خبره، و (معاشر): منصوب علَى الاختصاص، أَي:(أخص معاشر الأنبياء).
وقوله:(أيها الفتَى بإثر أرجونيا)، معناه: أَن تأتي بـ (أيها الفتَى) بعد قولك: (ارجوني)، فتَقول:(ارجوني أيها الفتَى) وتعني بـ (يا أيها الفتَى): نفسك كما ذكر.
والأكثر أَن يكونَ اسم الاختصاص:
للمتكلم وحده؛ كـ (ارجوني أيها الفتَى).
أَو للمتكلم المشارك لغيره كما سبق فِي:(اللَّهم اغفر لنا أيتها العصابة) ونحوه.
وندر مجيء الاسم المختص علمًا بعد ضمير خطاب، كقولهم:(بَلْ اللَّهَ نرجو الفضل)، و (سبحانك اللَّهَ العظيم) بنصب الاسم الكريم علَى الاختصاص، قال في
= يقول: إن قومه بني ضبة هم الذين ناصروا عائشة أم المؤمنين -رضي اللَّه عنها- مطالبين بثأر عثمان بن عفان -رضي اللَّه عنه- بحد السيف. الإعراب: نحن: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ. بني: مفعول به منصوب على الاختصاص وعلامة نصبه الياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وهو مضاف. ضبة: مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف. أصحاب: خبر المبتدأ مرفوع، وهو مضاف. الجمال: مضاف إليه مجرور وسكن للضرورة. ننعى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، والفاعل: نحن. ابن: مفعول به منصوب، وهو مضاف. عفان: مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون. بأطراف: جار ومجرور متعلقان بننعى، وهو مضاف. الأسل: مضاف إليه، وسكن للضرورة الشعرية. وجملة (نحن بني) الاسمية: لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية. وجملة (بني ضبة): الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها اعتراضية. وجملة (ننعى. . .): الفعلية في محل رفع خبر ثان. الشاهد فيه قوله: (بني ضبة) حيث نصب (بني) على الاختصاص بفعل محذوف للدلالة على المدح.