يقول تعالى مخبرًا عن حال الأشقياء؛ الذين كفروا بلقاء الله يوم القيامة، ولا يرجون [٢] في [لقاء الله][٣] شيئًا، ورضوا بهذه الحياة الدنيا، واطمأنت إليها أنفسهم [٤].
قال الحسن: والله ما زينوها ولا رفعوها حتَّى رضوا بها، وهم غافلون عن آيات الله الكونية [٥] فلا يتفكرون فيها، والشرعية [٦] فل يأتمرون بها، فإن [٧] مأوأهم يوم معادهم النار جزاء على ما كانوا يكسبون في دنياهم من الآثام والخطايا والإِجرام، مع ما هم فيه من الكفر بالله ورسله واليوم الآخر.
وهذا إخبار عن حال السعداء الذين آمنوا بالله، وصدقوا المرسلين، وامتثلوا ما أمروا به فعملوا الصالحات، بأنه سيهديهم بإيمانهم.
[١]- ما بين المعكوفتين سقط من: ز، خ. [٢]- سقط من: ز، خ. [٣]- ما بين المعكوفتين في ت: "لقائه". [٤]- في ت: "نفوسهم". [٥]- في ز، خ: "الكريمة". [٦]- في ز: "الشارعية". [٧]- في ز: "بأن".