والقَوَّام والقَيِّم بمعنى واحد، وهو القائمُ بالمصالحِ والتدبيرِ والتأديبِ.
والآية نزلت في سعدِ بن الربيع وامرأتهِ، وذلك أنها نَشَزَتْ عليه، فلَطَمَها، فانطلقَ أبوها معها إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: أفرشته (١) كريمتي (٢) فلطمَها، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لتَقْتَصَّ منْ زَوْجِها"، فذهبت مع أبيها لتقتصَّ منه، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "ارْجِعُوا، هذا جِبْريلُ أَتانِي"، فأنزل الله هذه الآية، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَردَنْا أَمْرًا، وأرادَ اللهُ أَمْرًا، والذي أرادَ اللهُ خَيْرٌ"(٣).
(١) "أفرشته" ليس في "أ". (٢) أفرشته كريمتي: الفُرْش والمفارش: النساء لأنهنَّ يُفتَرَشن، يقال: افترش فلانٌ كريمة فلان فلم يُحسِن صحبتها إذا تزوجها. ويقال: فلان كريمُ المفارش: إذا تزوَّج كرائم النساء. "اللسان" (مادة: فرش) (٦/ ٣٢٧). (٣) قال الزيلعي في "تخريج أحاديث الكشاف" (١/ ٣١٢): "قلت: غريب بهذا =