وكانَ هذا خَصيصةً لرسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؛ تشريفاً لِقَدرِه، وتَعْظيماً لِحُرمَتِه - صلى الله عليه وسلم -، حتى تواعدَ اللهُ سبحانهُ على هذا بحَبْطِ العَمَلِ.
ويؤخَذُ من هذا أن يقاسَ عليهِ ما هوَ أقبحُ منهُ في هَتْكِ حُرمَتِه - صلى الله عليه وسلم -؛ كالاستهزاءِ بهِ، وتركِ التوقيرِ لهُ؛ فإنهُ كُفْرٌ مُحبِطٌ للعمل، مُوجِبٌ للنارِ (٤)،
(١) رواه البخاري (٤٥٦٤). (٢) "نزلت": ليس في "أ". (٣) رواه البخاري (٤٥٦٥)، ومسلم (١١٩). (٤) انظر: "الشفا" للقاضي عياض (٢/ ١٨٨)، و "الصارم المسلول على شاتم الرسول" لابن تيمية (٢/ ١٣).