وقدْ وضعْتُ في مَعاني الحُروفِ "جُزْءاً"(٤) في نحوِ مِئَةِ وَرَقَةٍ بما فيه مَقْنَعٌ -إنْ شاءَ اللهُ تعالى- ولا يضرُّ المُفْتِيَ جَهْلُ ما وراءَ ذلكَ، وإن كانَ علمُه فضيلَةً، لا يَجْهَلُها إلَّا من ضَلَّ رأيُه، وذهبَ نورُه.
(١) ما بين معكوفتين ليس في "ب". (٢) في "ب" زيادة: "وعنهم أجمعين". (٣) "النظر" ليس في "ب". (٤) هو كتابه المسمى: "مصابيح المغاني في معاني حروف المعاني". وقد أسلفنا الكلام عنه في مقدمة هذا الكتاب.