• عن أبي العالية؛ قال: كان لرجل من المسلمين على رجل من المشركين دين، فأتاه يتقاضاه، فكان فيما تكلم به: والذي أرجوه بعد الموت إنه لكذا وكذا، فقال له المشرك: إنك لتزعم أنك تبعث بعد الموت، فأقسم بالله جهد يمينه: لا يبعث الله من يموت؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٣٨)﴾ (٣). [ضعيف]
(١) أخرجه سنيد في "تفسيره" -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (١٤/ ٥٢) -: ثني حجاج عن ابن جريج. قلت: وهذا إسناد ضعيف، لإعضاله، وضعف سنيد صاحب "التفسير". والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ١٠٨) وزاد نسبته لابن المنذر. (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ١٠٧) ونسبه لابن مردويه. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٤/ ٧٣) من طريق سنيد صاحب "التفسير": ثني حجاج عن أبي جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية به. قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه ثلاث علل: الأولى: الإرسال. الثانية: أبو جعفر الرازي؛ ضعيف. =