• عن علي بن أبي طالب ﵁؛ قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ، فقال: يا محمد! حدثني من هذا الذي تدعوا إليه؟ أياقوت هو؟ أذهب هو؟ أم ما هو؟ قال: فنزلت على السائل الصاعقة؛ فأحرقته؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ﴾ الآية (١). [ضعيف جدًا]
• عن أبيّ بن كعب ﵁؛ قال: قال خبيث من خبثاء قريش: أخبرونا عن ربكم، من ذهب هو، أم من فضة، أم من نحاس؟! فقعقعت السماء، فإذا قحف رأسه ساقط بين يديه؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ … ﴾ (٢).
• عن عبد الله بن عباس ﵄: ﴿وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى﴾؛ قال: قالوا للنبي ﷺ: إن كان كما تقول؛ فأرنا أشياخنا الأول من الموتى نكلمهم، وافتح لنا هذه الجبال: جبال مكة التي قد ضمتنا؛ فنزلت: ﴿وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى﴾ (٣). [ضعيف]
= ثني الحجاج عن ابن جريج به. قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ لإعضاله، وضعف سنيد صاحب "التفسير". وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٦٢٦) وزاد نسبته لأبي الشيخ. (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٣/ ٨٤) من طريق عبد الله بن هاشم ثنا سيف عن أبي روق عن أبي أيوب عن علي به. قلنا: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ سيف بن عمر التيمي؛ ضعيف باتفاقهم، وتركه بعض أهل العلم، وكذبه ابن حبان واتهمه بالزندقة. (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٦٢٦) ونسبه لابن أبي حاتم. (٣) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٢/ ٨٥ رقم ١٢٦١٧) - ومن طريقه =