• عن قتادة؛ قال: لما نزل: ﴿اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ﴾، قال ناس: إن الساعة قد اقتربت فتناهوا، فتناهى القوم قليلًا ثم عادوا إلى أعمالهم أعمال السوء؛ فأنزل الله: ﴿أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾، فقال أناس من أهل الضلالة: هذا أمر الله قد أتى، فتناهى القوم، ثم عادوا إلى مكرهم مكر السوء؛ فأنزل الله هذه الآية: ﴿وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ﴾ (١). [ضعيف]
• عن عبد الله بن مسعود ﵁: أن رجلًا أصاب من امرأة قبلة، فأتى النبي ﷺ فذكر ذلك له، قال: فنزلت: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (١١٤)﴾، فقال الرجل: يا رسول الله! ألي هذه؟ قال:"لمن عمل بها من أمتي (وفي رواية: لجميع أمتي كلهم) "(٢). [صحيح]
• عن معاذ بن جبل؛ قال: أتى النبي ﷺ رجل، فقال: يا رسول الله! أرأيت رجلًا لقي امرأة وليس بينهما معرفة، فليس يأتي الرجل شيئًا إلى امرأته إلا قد أتى هو إليها إلا أنه لم يجامعها، قال: فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (١١٤)﴾؛ فأمره أن يتوضأ ويصلي، قال معاذ: فقلت: يا رسول الله! أهي له خاصة أم للمؤمنين عامة؟ قال:"بل للمؤمنين عامة"(٣). [ضعيف]
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٤٠٥) ونسبه لابن أبي حاتم وابن المنذر. قلنا: هو عند ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٦/ ٢٠٠٧) -مختصر- وسنده ضعيف؛ لإرساله. (٢) أخرجه البخاري في "صحيحه" (٢/ ٨/ ٥٢٦، ٨/ ٢٠٦ رقم ٤٦٨٧)، ومسلم في "صحيحه" (٤/ ٢١١٥، ٢١١٦ رقم ٢٧٦٣) وغيرهم. (٣) أخرجه عبد بن حميد في "مسنده" (رقم ١١٠)، وأحمد في "المسند" =