حمل على أصحابه فقتل رجلًا، ثم آخر، ثم آخر؛ ثم قُتِل، قال: فيرون أن هذه الآية نزلت فيه: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ﴾ (١). [ضعيف]
• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: قوله: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ﴾؛ يعني: من بني إسرائيل، قالت اليهود: يا محمد! أنزل الله عليك كتاباً؟ قال:"نعم"، قالوا: والله ما أنزل الله من السماء كتاباً؟ قال: فأنزل الله: قل يا محمد: ﴿مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ﴾، قال:"الله أنزله"(٢). [حسن]
(١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٤/ ١٣٣٣ رقم ٧٥٤٥) من طريق عبيد الله بن زحر عنه به. قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان: الأولى: الإرسال. الثانية: عبيد الله هذا ضعيف. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٧/ ١٧٧)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٤/ ١٣٤١ رقم ٧٥٩١) من طريق المثنى وأبي حاتم الرازي كلاهما عن عبد الله بن صالح كاتب الليث ثنا معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس. قلنا: وهذا سند حسن -إن شاء الله-، وقد أعلّ بالانقطاع بين علي وابن عباس وبضعف عبد الله بن صالح، وليس هذا بشيء؛ كما تقدم بيانه في أكثر من حديث. وزاد السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٣١٣) نسبته لابن المنذر وأبي الشيخ وابن مردويه.