• عن القاسم بن مخيمرة؛ قال: نزلت في أبي طالب كان ينهى عن النبي ﷺ أن يؤذي ولا يصدق به (١). [حسن لغيره]
• عن عطاء بن دينار؛ قال: نزلت في أبي طالب كان ينهى الناس عن إيذاء رسول الله ﷺ، وينأى عما جاء به من الهدى (٢). [ضعيف]
• عن سعيد بن أبي هلال؛ قال نزلت في عمومة النبي ﷺ، وكانوا عشرة، فكانوا أشد الناس معه في العلانية وأشد الناس عليه في السر (٣). [ضعيف]
= فقيس ضعيف لا يعادل الثوري في الحفظ، والصواب أن حبيباً لم يسمعه، فعلته الانقطاع. أما الحاكم، فقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، وقال الذهبي: صحيح!! وفاتهما ما ذكرنا. وتوبع الإِمام الثوري: تابعه حماد بن شعيب عن حبيب به؛ أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٥/ ١٠ - ١١/ ٨٧٤ - تكملة). قلنا: وحماد ضعيف يستشهد به. والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٢٦٠) وزاد نسبته للفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وأبي الشيخ وابن مردويه. (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٧/ ١١٠) من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد عن القاسم به. قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات، فيرتقي حديث ابن عباس السابق إلى درجة الحسن لغيره بمجموعهما -إن شاء الله-، والله أعلم. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٢٦٠) وزاد نسبته لابن أبي شيبة -ولم نجده فيه بعد طول بحث- وابن المنذر وأبي الشيخ. (٢) أخرجه الطبري (٧/ ١١٠) بسند صحيح إليه. قلنا: وسنده ضعيف؛ لإعضاله. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٤/ ١٢٧٧ رقم ٧٢٠٤): ثنا أبي ثنا هشام بن خالد ثنا الوليد عن ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عنه به. =