• عن الربيع؛ قال: لما نزلت هذه الآية: ﴿وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ الله﴾؛ كان أحدهم يجيء إلى الكاتب؛ فيقول: اكتب لي، فيقول: إني مشغول، أو لي حاجة؛ فانطلق إلى غيري، فيلزمه ويقول: إنك قد أمرت أن تكتب لي، فلا يدعه ويضاره بذلك وهو يجد غيره؛ فأنزل الله: ﴿وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ﴾ (١). [ضعيف جداً]
= في "جامع البيان" (٣/ ٧٣)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢/ ٥٥٢ رقم ٢٩٣٤) من طريق يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عباس به. قلنا: وسنده ضعيف؛ لأن يزيد بن أبي زياد ضعيف، كبر؛ فتغير، وصار يتلقن، وكان شيعياً. وذكره الواحدي في "الوسيط" (١/ ٣٩٨) معلقاً دون سند. وقال المفسرون: لما نزلت هذه الآية؛ قال الإخوة المربون -يعني ثقيفاً-: بل نتوب إلى الله؛ فإنه لا يدان لنا بحرب من الله ورسوله، فرضوا برأس المال وسلموا لأمر الله ﷿؛ فشكا بنو المغيرة العسرة، وقالوا: أخرونا إلى أن تدرك الغلات، فأبوا أن يؤخروا؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ﴾ الآية. (١) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٣/ ٨٤) من طريق عبد الله بن أبي جعفر الرازي، عن أبيه، عن الربيع به. =