• عن أبي العالية: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢)﴾؛ قال: قال ذلك قادة الأحزاب: انسب لنا ربك؛ فأتاه جبريل بهذه (٢). [ضعيف جداً]
• عن قتادة؛ قال: جاء ناس من اليهود إلى النبي ﷺ، فقالوا: انسب لنا ربك؛ فنزلت: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢)﴾ (٣). [ضعيف جداً]
• عن أنس بن مالك ﵁؛ قال: أتت يهود خيبر إلى النبي ﷺ، فقالوا: يا أبا القاسم! خلق الله ﷿ الملائكة من نور الحجاب،
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٨/ ٢٢١): ثنا ابن حميد ثنا يحيى بن واضح ثنا الحسين بن يزيد عن عكرمة به. قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ فيه علتان: الأولى: الإرسال. الثانية: ابن حميد؛ ضعيف متهم بالكذب. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٨/ ٢٢١): ثنا ابن حميد ثنا مهران عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عنه به. قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ مسلسل بالعلل: الأولى: ابن حميد؛ متهم بالكذب. الثانية: مهران؛ له أوهام سيئ الحفظ. الثالثة: أبو جعفر الرازي؛ صدوق سيئ الحفظ. الرابعة: الإرسال. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٦٦٩) وزاد نسبته لابن الضريس. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ٢٢٢): ثنا ابن حميد ثنا مهران عن سعيد بن أبي عروبة به. قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ لما عرفت من حال ابن حميد ومهران. ثم هو مع هذا مرسل، وقد ذكر السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٦٧١): أن عبد الرزاق وابن المنذر أخرجاه، فإن صح السند إلى قتادة؛ فتبقى علة الإرسال.