أن يدعوهم أن يأتوا رسول الله ﷺ، فلما أتوا رسول الله ﷺ؛ رأوا الناس قد فقهوا في الدين؛ هموا أن يعاقبوهم؛ فأنزل الله ﷿: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٤)﴾ (١). [ضعيف]
• عن عكرمة في قوله: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ﴾؛ قال: كان الرجل يريد أن يأتي النبي ﷺ فيقول له أهله: أين تذهب وتدعنا؟ قال: وإذا أسلم وفقه؛ قال: لأرجعن إلى الذين كانوا ينهون عن هذا الأمر فلأفعلن ولأفعلن؛ فأنزل الله -جلّ ثناؤه-: ﴿وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (٢). [ضعيف]
(١) أخرجه الترمذي (٥/ ٤١٩، ٤٢٠ رقم ٣٣١٧)، والطبري في "جامع البيان" (٢٨/ ٨٠)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ ٢٢٠ رقم ١١٧٢٠)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ٤٠١)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٩٠) من طريق إسرائيل عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس به. قلنا: وهذا إسناد ضعيف، رواية سماك عن عكرمة على وجه الخصوص فيها اضطراب. قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح ".! وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي.! وقال شيخنا في "صحيح الترمذي" (رقم ٢٦٤٢): "حديث حسن". وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٨٤) وزاد نسبته للفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه. قلنا: قد أخرجه الترمذي وابن أبي حاتم من طريق الفريابي. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٨/ ٨٠): ثنا هناد السري ثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة. قلنا: وسنده ضعيف كسابقه.