• عن سعيد بن جبير: أن النبي ﷺ كان إذا نزل منزلاً في السفر لم يرتحل منه حتى يصلي فيه، فلما كان غزوة تبوك؛ نزل منزلاً، فقال عبد الله بن أُبيّ: لئن رجعنا إلى المدينة؛ ليخرجن الأعز منها الأذل، فبلغ ذلك رسول الله ﷺ؛ فارتحل ولم يصل، فذكروا ذلك له؛ فذكر قصة ابن أُبيّ، ونزل القرآن: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ﴾، وجاء عبد الله بن أُبيّ إلى النبي ﷺ فجعل يلوي رأسه؛ فأنزل الله ﷿: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ﴾ (١). [ضعيف]
• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: نزلت هذه الآية: ﴿هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا﴾ في عسيف لعمر بن الخطاب (٢).
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ١٧٤) ونسبه لعبد بن حميد وابن أبي حاتم. (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٧٦) ونسبه لابن مردويه والضياء في "المختارة".