• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: كان رسول الله ﷺ يخطب يوم الجمعة، فقدم دحية بن خليفة يبيع سلعة له، فما بقي في المسجد أحد إلا خرج؛ إلا نفر والنبي ﷺ، قال: فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (١١)﴾ (١). [ضعيف جداً]
• عن أبي مالك؛ قال: قدم دحية بن خليفة بتجارة زيت من الشام والنبي ﷺ يخطب يوم الجمعة، فلما رأوه؛ قاموا إليه بالبقيع، خشوْا أن يسبقوا إليه؛ قال: فنزلت: ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا﴾ (٢). [ضعيف جداً]
= قال السيوطي في "لباب النقول": "وكأنها نزلت في الأمرين معاً". ثم ذكر أن ابن المنذر أخرجه عن جابر بالقصتين معاً. (١) أخرجه البزار في "مسنده" (٣/ ٧٦ رقم ٢٢٧٣ - "كشف"): ثنا عبد الله بن شبيب ثنا إسحاق بن محمد ثنا إبراهيم بن إسماعيل عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس به. قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه علل: الأولى: شيخ البزار؛ واهٍ. الثانية: إبراهيم بن إسماعيل هو الأشهلي مولاهم أبو إسماعيل المدني؛ ضعيف. الثالثة: رواية داود بن الحصين عن عكرمة على وجه الخصوص منكرة؛ كما قال ابن المديني وأبو داود. وانظر: "تهذيب الكمال" (٨/ ٣٨٠، ٣٨١). وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٢٤): "رواه البزار عن شيخه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف". وسكت عنه الحافظ في "الفتح" (٢/ ٤٢٣)، وليس هذا منه بجيد. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٨/ ٦٧): ثنا ابن حميد ثنا مهران عن سفيان عن السدي عنه به. قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه علل: الأولى: الإرسال. =