فقاتله، فكان أول من قاتل في الردة وجاهد عن الدين، قال ابن شهاب: وهو فيمن أنزل الله فيه: ﴿عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً﴾ (١). [ضعيف]
• عن أبي هريرة ﵁؛ قال: أول من قاتل أهل الردة على إقامة دين الله أبو سفيان بن حرب، وفيه نزلت هذه الآية: ﴿عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً﴾ (٢).
• عن عبد الله بن عباس ﵄ في قوله -تعالى-: ﴿عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً﴾؛ قال: كانت المودة التي جعل الله بينهم تزوج النبي ﷺ أم حبيبة بنت أبي سفيان، فصارت أم المؤمنين، وصار معاوية خال المؤمنين (٣).
• عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه؛ قالا: خرج رسول الله ﷺ زمن الحديبية، حتى إذا كانوا ببعض الطريق؛ قال النبي ﷺ:"إن خالد بن الوليد بالغميم في خيل لقريش طليعة، فخذوا ذات اليمين"، فوالله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٣٠) ونسبه لابن أبي حاتم. قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله. (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٣٠) ونسبه لابن مردويه. (٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٣٠) ونسبه لابن مردويه.