• عن محمد بن عثمان المخزومي: أن قريشاً قالت: قيضوا لكل رجل رجلاً من أصحاب محمد يأخذه؛ فقيضوا لأبي بكر ﵁ طلحة بن عبيد الله، فأتاه وهو في القوم، فقال أبو بكر ﵁: إلامَ تدعوني؟ قال: أدعوك إلى عبادة اللات والعزى! قال أبو بكر ﵁: وما اللات؟ قال: ربنا، قال: وما العزى؟ قال: بنات الله، قال أبو بكر: فمن أمهم؟ فسكت طلحة، فلم يجبه، فقال طلحة لأصحابه: أجيبوا الرجل، فسكت القوم، فقال طلحة: قم يا أبا بكر، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (٣٦)﴾ (٢). [ضعيف]
= (٢٥/ ٤٠)، وعبد بن حميد في "تفسيره"؛ كما في "فتح الباري" (٦/ ٣١٥) من طرق عن قتادة به. قلنا: وهو مرسل صحيح الإسناد. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٧٥) وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم. (١) أخرجه عبد بن حميد في "تفسيره"؛ كما في "فتح الباري" (٦/ ٣١٥) من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد به. قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله. (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٧٧)، و"لباب النقول" (ص ١٨٨، ١٨٩) ونسبه لابن أبي حاتم. قلنا: وهو ضعيف؛ لإعضاله.