• عن أبي العالية؛ قال: إن اليهود أتوا النبي ﷺ، فقالوا: إن الدجال يكون منا في آخر الزمان، ويكون من أمره؛ فعظموا أمره، وقالوا: يصنع كذا. . .؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ﴾ قال: لا يبلغ الذي يقول: ﴿فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ﴾؛ فأمر نبيه ﷺ أن يتعوذ من فتنة الدجال، ﴿لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ﴾ الدجال (١). [ضعيف]
• عن ابن جريج في قوله: ﴿لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٥٧)﴾؛ قال: زعموا أن اليهود قالوا: يكون منا ملك في آخر الزمان البحر إلى ركبتيه، والسحاب دون رأسه، يأخذ الطير بين السماء والأرض، معه جبل خبز ونهر؛ فنزلت: ﴿لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٥٧)﴾ (٢). [ضعيف]
• عن عبد الله بن عباس ﵄: أن الوليد بن المغيرة وشيبة بن ربيعة
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٢٩٤)، و"لباب النقول" (ص ١٨٦، ١٨٧) وقال: أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم بسند صحيح عن أبي العالية به. قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله. (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٢٩٤) ونسبه لابن المنذر. قلنا: وسنده ضعيف؛ لإعضاله.